الاثنين، 1 أكتوبر 2012

هولاند في الجزائر يومي 5 و6 ديسمبر

 




أكّدت مصادر إعلامية صباح أمس الأحد أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند سيزور الجزائر يومي 5 و6 ديسمبر المقبل، حيث سيكون مصحوبا بأبرز وزراء طاقمه الحكومي لمناقشة أهمّ المحاور المرتبطة بالعلاقة الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات· هذا، وينتظر من هولاند خلال زيارته التطرّق إلى مسائل حساسة لطالما تجنب الجانب الفرنسي الخوض فيها لاسيما قضية الاعتراف بجرائم فرنسا خلال الحقبة الاستعمارية وهي المسألة التي عكرت صفو العلاقات بين البلدين في كثير من الأحيان·
كشف الموقع الإخباري الجزائري (نوميديا نيوز) نقلا عن (مصادر عليمة) أنه تمّ تحديد موعد الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى الجزائر بتاريخ 5 ديسمبر القادم، حيث ستدوم الزيارة يومين يتمّ فيها بحث أهمّ المسائل المرتبطة بالعلاقات الثنائية بين البلدين· وأكّد ذات المصدر أن هولاند سيكون مصحوبا بأبرز وجوه الطاقم الحكومي الفرنسي حيث سيزور الوفد الجزائر كأول محطة في المنطقة وسيضم كلا من وزير الدفاع ووزير الداخلية ووزراء التربية والخارجية والاقتصاد، إلى جانب مسؤولين سامين ممثلين لمجموعات فرنسية· ومن المنتظر أن يتمّ عقد لقاء قمّة مصغّر ثمّ موسّع بين الوفد الفرنسي والجزائر، وسيناقش الطرفان أهمّ المسائل الخاصّة بالعلاقات الثنائية بين البلدين على المستوى السياسي والاقتصادي والأمني· وسيتمّ خلال لقاء القمّة الموسّع الإعلان عن توقيع عدد من الاتّفاقيات الهامّة، منها مشروع مركب السيّارات (رونو) واعتماد اتّفاق شراكة صناعي استراتيجي بين البلدين·
ومن المرتقب خلال هذه الزيارة التي يسعى من خلالها الجانبي الفرنسي إلى توطيد علاقات الصداقة والتعاون مع الجزائر، أن يلقي فرانسوا هولاند خطابا (يوصف بالهام) يتطرق من خلاله إلى بعض المسائل الحساسة بين البلدين، لا سيّما رؤية فرنسا المستقبلية للعلاقات الثنائية بين الدولتين وكيفية معالجة ملف الذاكرة التاريخية، وهو الأمر الذي قد يأتي فيه هولاند بالجديد بعد التغيّر الجذري الذي شهده نظام الحكم الفرنسي من الرأسمالية إلى الاشتراكية التي تبدي ليونة أكثر في التعامل مع هذه القضية، لا سيّما وأن هولاند نفسه تطرق إلى ماضي العلاقة بين البلدين بمجرّد وصوله إلى قصر الإيليزي· هذا، ومن المنتظر أيضا أن تبرمج خلال الزيارة المرتقبة لقاءات ثنائية بين الوزراء الفرنسيين ونظرائهم الجزائريين في مختلف القطاعات بهدف تحديد معالم التعاون بين الطرفين على المدى القصير والمتوسط، هذا زيادة عن التطرق إلى الملفات الدولية والإقليمية وسبل التعاون العسكري والأمني بين البلدين·
للإشارة، فقد توالت زيارات الوفود الفرنسية إلى الجزائر في وقت سابق تمهيدا للزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الذي كسر قاعدة النّظام الفرنسي بجعل الجزائر أوّل محطّة له في المغرب العربي بعد أن كانت المغرب أوّل وجهة في المنطقة للوافدين الجدد على قصر الإيليزي· حيث استقبلت الجزائر مطلع سبتمبر الفارط الوزيرة المكلفة بالفرانكفونية لدى وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية يمينة بن قيقي، والتي أكّدت أن زيارة هولاند إلى الجزائر ستعود بنتائج إيجابية على البلدين كما سجلت الجزائر زيارة وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بتاريخ 16 جويلية الماضي· ومن المنتظر أن تكون هناك زيارة أخرى لوزير الداخلية مانويل فالس مطلع شهر أكتوبر·

العمل في انتاج أول فيلم جزائري قصير يثأر للنبي محمد (ص)

 العمل في انتاج أول فيلم جزائري قصير يثأر للنبي محمد (ص)



يجري العمل على تصوير أول فيلم جزائري قصير يثأر للنبي محمد (ص) على خلفية نشر الفيلم المسيء للرسول الكريم، ما أثار موجة كبيرة من الاحتجاجات والانتقادات في البلدان الاسلامية والعربية منذ فترة.
وكتبت صحيفة "الشروق" الجزائرية أن الفيلم يحمل عنوانا مؤقتا هو "النصر للنبي (ص)"، وتفيد المعلومات الأولية بأن وقت عرضه يستغرق نحو 20 دقيقة، وستشارك فيه مجموعة من الممثلين الجزائريين في مقدمتهم الممثل والناشط الإذاعي حسان شرشال المعروف بـ"جدو حسان"، والممثلة نوال زعتر، والإعلامية عفيفة معلم والممثلتان نسرين سرغيني وفوزية. ويقوم بإنتاج الفيلم  وإخراجه إسماعيل يزيد.
وأضافت الصحيفة أنه تولى كتابة السيناريو فريق من الأئمة والمتخصصين في الشريعة الإسلامية. كما سيترجم الفيلم إلى اللغتين الفرنسية والانجليزية إلى جانب العربية. ومن المقرر أن ينشر الفيلم عبر موقع "اليوتوب" الذي يعد الوسيلة الأسرع انتشارا الآن.
وفي اتصال مع الصحيفة قال الممثل جدو حسان ان "كل من عمل وبذل جهدا في هذا الفيلم فعل ذلك في سبيل الله وهذا أقل ما يمكننا فعله".
ويتوقع العاملون في انتاج الفيلم الجديد أن يصبح "أحسن وأبلغ رد" على فيلم "براءة المسلمين" الذي أنتج في الولايات المتحدة وأثار موجة من السخط والاحتجاجات لاساءته للرسول (ص).
يذكر أن الفيلم المسيء أسفر عن خروج مظاهرات احتجاجية حاشدة في كل من مصر وليبيا حيث قتل السفير الأمريكي كريستوفر ستيفنز  وعدد من المسؤولين في هجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي، كما وقعت احتجاجات في بلدان شرقأوسطية وآسيوية أخرى.